أبوختالة تنصّل من تهمة قتل السفير الأميركي في بنغازي
مع استمرار الفوضى في ليبيا يبقى أحمد أبو ختالة أشهر وأخطر ليبي مطلوب للولايات المتحدة التي تتهمه بالمشاركة في قتل السفيرالأميركي كريستوفر ستيفنز في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر 2012 .
غير أن أبو ختالة ( 42 عاماً) ينفي أن يكون قد شارك في الهجوم على القنصلية.
ويقول «تلقيت اتصالا بأن المتظاهرين تجمعوا حول مبنى القنصلية وذهبت إلى هناك للقاء قادة المعارضة كما نفعل دوماً، وبعد أن هدأت الأمور ذهبت إلى الجانب الأيسر من مبنى القنصلية ولم يكن محترقاً حينها، ثم غادرت المكان».
ويضيف أن الارهاب «كلمة ليست لها حدود وما من أحد يمكن أن يعرف مصيره، وأميركا لا تعرف كل شيء».
ولو أنه تم إلقاء القبض عليه لازداد أعداء أميركا.
ووجهت محكمة أميركية إلى أبو ختالة تهمة التورط في أحداث بنغازي التي تعد واحدة من أكبر الاحراجات التي واجهتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
كما وجه أعضاء جمهوريون في الكونغرس انتقادات شديدة إلى إدارة أوباما وبخاصة إلى وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون واتهموها بالتقصير.
غير أن كلينتون بادرت بالقول إنها تتحمل مسؤولية الجوانب السياسية والدبلوماسية من هذا التقصير. كما اثار مقتل السفير ستيفنز هو أول مسؤول دبلوماسي أميركي يقتل منذ العام 1979، موجة غضب في الولايات المتحدة.