الصين تحتفل بـ «عيد ميلاد ماو» بفتور ظاهر

اتخذ الاحتفال الرسمي بعيد ميلاد الزعيم الصيني، ماو تسي تونغ الـ120 في العاصمة الصينية بكين، يوم الثلاثاء الماضي، شكلاً فاتراً، على الرغم من الصخب الذي اتخذه في مسقط رأسه شاوشان، حيث أراد مؤيدوه أن يؤكدوا أن الزعيم لايزال في قلوب الصينيين.

وزار كل من الرئيس الصيني، شي جينبينغ، والأعضاء الخمسة الذين يشكلون اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي، ضريح الزعيم ماو في ميدان تيانمين، في لمسة وفاء لباني الصين الحديثة، إلا أن صحيفة الحزب الشيوعي «الشعب» لم تذكر شيئاً عن ميلاد الزعيم على صفحتها الأولى كما هي العادة دائماً. ويشير جينبينغ إلى المعاناة التي سببها ماو للبلاد، مؤكداً «أننا لن نعبد قادة الثورة مثل الآلهة أو نمنع الناس من الإشارة إلى أخطائهم، لكننا في الوقت نفسه لن نمحو ما حققوه من أعمال جليلة».

ويعتبر ماو بالنسبة لليبراليين الرجل الذي تسبب في موت عشرات الملايين جوعاً وإعداماً خلال «الخطوة الجبارة إلى الأمام» و«الثورة الثقافية». وظل المتعصبون لماو على ولائهم للزعيم، والتمسوا لدى جينبينغ كي يعلن الـ26 من ديسمبرمن كل عام مناسبة لذكرى ماو.

تويتر