توتر بين إندونيسيا وأستراليا بسبب المهاجرين
قررت إندونيسيا أن تظهر عضلاتها أمام جارتها أستراليا، فأرسلت العديد من البوارج المحملة بالصواريخ إلى المياه الإقليمية بين البلدين من أجل حماية سواحلها، كما وضع سلاح الجو في حالة تأهب، ويقول المتحدث باسم الجيش الإندونيسي، هادي تجاهجانتو، إنه «إذا كان هناك تعدّ على حدودنا فإن قاعدة (مكسار) جاهزة، من هنا يمكن أن نصيب أهدافاً في أستراليا». وتسعى جاكرتا إلى وضع حد لسياسة كانبيرا في ما يخص الهجرة. وتقول إن سلوك الجارة يمس سيادة إندونيسيا. أما أستراليا فتقول إن خطتها لمنع وصول قوارب المهاجرين غير الشرعيين نجحت، في حين أكد الجنرال الأسترالي أنغوس كامبل، انه قد يكون هناك «أخطاء في تموضع» سفن بلاده التي تسهر على تطبيق عملية أطلق عليها «حدود سيادية». وتقول مصادر إن السفن الحربية تمنع القوارب المحملة بطالبي اللجوء من دخول مياهها الإقليمية، وتجبرها على العودة إلى إندونيسيا وأحيانا تقوم تلك السفن بسحب القوارب إلى السواحل المقابلة، الأمر الذي اعتبرته جاكرتا خرقاً صارخاً للسيادة الوطنية. وترى الشرطة الإندونيسية أن ممارسات القوات الأسترالية تسيء للمهاجرين، وأحياناً يتعرض هؤلاء لإصابات أثناء عملية المطاردة والترحيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news