بعد إخلاء شوارع بانكوك.. المتظاهرون يعولون على القضاء التايلاندي
انتقل المحتجون المناهضون للحكومة في تايلاند إلى متنزه بوسط بانكوك وسمحوا بحركة المرور، بعدما اغلقوا التقاطعات الرئيسة لأكثر من شهر، لكن حل الأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ أربعة أشهر لا يبدو قريب المنال.
ويعتمد المتظاهرون، الذين انتقلوا إلى متنزه لومبيني خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أوامر من زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان، الآن على تدخل قضائي من محاكم معادية لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا للإطاحة بحكومتها.
وقال سيريبان ساواسدي المحلل السياسي بجامعة شولالونجكورن «يمكن لسكان بانكوك الذهاب إلى العمل بسهولة أكثر لكن الوضع لم يتغير منذ تراجع عدد المتظاهرين».
وأضاف «انه (سوتيب) يدرك أن مصير الحكومة لن تحدده جماعته لكنه يكمن في أيدي المنظمات المستقلة - هيئة مكافحة الفساد والمحاكم». وخرج المتظاهرون الذين يسعون للإطاحة بينجلوك إلى الشوارع في نوفمبر، ومنذ ذلك الحين حاصروا وزارات واحتلوا مكاتب حكومية، وفي يناير اقاموا مخيماً في التقاطعات المرورية الرئيسة في بانكوك.
ويريد المحتجون أن تستقيل ينجلوك لإفساح الطريق أمام «مجلس شعب» معين لإصلاح نظام سياسي يقولون انه خضع لسيطرة شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.
ودفع برنامج دعم الأرز أموالاً للمزارعين أعلى من سعر السوق ونفدت الأموال، ما دفع المزارعين وهم عادة أكبر مؤيدي ينجلوك إلى التظاهر. وانضم مئات المزارعين إلى المناهضين للحكومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news