تواصل التمرين العسكري الإماراتي ــ المصري المشترك
تواصل القوات المسلحة بدولة الإمارات ومصر فعاليات التمرين الموحد المشترك والتدريبات المشتركة بكل أفرعها البرية والبحرية والجوية وحرس الرئاسة، بهدف توحيد العمل المشترك ضمن إطار واستراتيجية موحدة تعزيزاً للتعاون العسكري بين الدولتين الشقيقتين.
ويأتي التمرين المشترك بين الإمارات ومصر ضمن عدد من التمارين المشتركة بين البلدين الشقيقين، بهدف التدريب على التخطيط وتنفيذ إدارة العمليات وتفعيل الإجراءات الموحدة لتخطيط تنفيذ العمليات.
وتشارك القوات الجوية الإماراتية والمصرية بطلعات جوية مشتركة على مواقع التدريب بطائرات «إف 16» و«ميراج 2000» وطائرة النقل «سي 130»، لرفع الجاهزية والكفاءة القتالية، وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.
ويشهد التمرين مشاركة القوات البحرية للبلدين من القطع البحرية والطيران البحري وقوارب الإسناد وسفن الإنزال، وعناصر من المشاة البحرية والعمليات الخاصة. كما تشارك بالطائرات العمودية الهجومية والنقل، ويشتمل التمرين أيضاً على التطبيقات العملية التي تحاكي مسرح العمليات في الحروب الحقيقية.
كما يهدف هذا التمرين إلى إثراء الخبرات بمختلف الوحدات المشاركة وصقلها وتطويرها، لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع الأشقاء المصريين في مختلف العمليات العسكرية القتالية، ومواصلة زيادة عمليات التنسيق المشترك وتحقيق التكامل المنشود، مع رفع المستوى العملياتي لمختلف القوات المشاركة في مثل هذه التمارين، والعمل على تطبيق كل الإجراءات. كما أن هذا التمرين يأتي ليؤكد التقارب والتحالف وتعميق أواصر الصداقة بين الإمارات ومصر، واكتساب المزيد من الخبرة الميدانية بين القوات المسلحة في البلدين.