كلب البودل «نانو» يحظى بإعجاب باركر
اسمه «نانو».. إنه كلب البودل الذي يتمتع بقدرات استثنائية في تحري الأورام السرطانية والارتفاعات والانخفاضات الحادة في معدل السكر في الدم، وغيرها من الظواهر المرضية في الجسم البشري، ما يسهم في إنقاذ حالات مرضية عدة. وحظي «نانو«»، مع كلاب أخرى تلقت تدريبات مكثفة، بلقاء مع دوقة كورنوول، كاميلا باركر، قرينة ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.
وقد انضم «نانو» الذي تعود ملكيته إلى موظفة المعلوماتية، ياسمين تورنبلاد، إلى فريق من ثلاثة كلاب من كلاب الليبرادور، تشاركه القدرات المماثلة في كشف الأورام والمبايض السرطانية، والتذبذب الحاد في معدلات السكر في الدم.
وقالت ياسمين إن الشكوك الناجمة عن تحريات كلبها قادتها إلى دخول المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة حول احتمالات إصابتها بالسرطان. وأضافت ياسمين، وهي من مالفرن في مقاطعة وركيستشاير، أن تحريات كلبها نبهتها إلى وجود بعض المؤشرات والآثار السرطانية. وقالت الممرضة كلير مون، العاملة في مستشفى كامبريدج في ادنبروك، إن «أحد كلاب الليبرادور أنقذ حياتها مرات عدة من الانخفاض الحاد في معدل السكر في الدم، وقد بلغ بي الأمر حد الخوف من النوم خشية الاستغراق في غيبوبة وعدم الاستيقاظ».
وقد تم تدريب الكلاب على مهارات التحريات الطبية والتمريضية بوساطة جمعية خيرية ترعاها الدوقة كاميلا. وتقول الرئيسة التنفيذية للجمعية، الدكتورة كلير غيست، إن الكلاب التي تم تدريبها أصبحت تتمتع بقدرات عالية وغير طبيعية على الشم وتمييز درجة التركيز بدقة متناهية في أمور كثيرة، بحيث أصبحت تفوق في دقتها الأجهزة الآلية. وقال نجم الكوميديا البريطاني، بيل بيلي، سفير مرضى سرطان البروستاتا في بريطانيا، انه تحدث مع الدوقة كاميلا حول ما يتمتع به الكلب «نانو»، وبقية الكلاب التي تلقت التدريب، من مهارات في التحري لأغراض طبية، وفي مجال كشف الأمراض وتحذير المرضى في حالات كثيرة.