الجميع ينزلون إلى البحر لحل لغز الطائرة الماليزية

لغز طائرة الركاب الماليزية المفقودة مازال غامضاً من غير حل، وفرق وسفن ومعدات من بريطانيا وأستراليا والصين تواصل مشاركتها في البحث عن أي حطام أو آثار عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من شهر. كما تصاعدت الدعوات بضرورة اشتراك الولايات المتحدة في فك لغز اختفاء هذه الطائرة. وذهب البعض إلى أن الطائرة المفقودة قد تكون من أحد أكبر الألغاز في العالم التي يمكن أن تحل تدريجياً، أو أنها لن تحل أبداً، لتبقى لغزاً محيراً للأبد.

وأشاروا إلى أنه من المبكر توقع نهاية هذا اللغز، لأن 239 شخصاً مازالوا مفقودين، وعائلاتهم بحاجة إلى أجوبة واضحة ومباشرة. كما يتعين على جميع المعنيين التحرك سريعاً لأنه لم يتبق من عمر الصندوق الأسود سوى 23 يوماً لمعرفة ما الذي حصل في اللحظات الأخيرة للطائرة. وخلال اجتماع سيعقد في كوالالمبور في الأيام القلائل المقبلة من المنتظر أن تتم نقاشات حول موضوع الطائرة بين مسؤولين من الحكومتين الماليزية والاسترالية والحصول على موافقة على اضطلاع خبراء من بريطانيا وأميركا وأستراليا بدور رئيس في حملة البحث عن الطائرة المفقودة. وليس من الحكمة بالنسبة لماليزيا التمسك بشكليات السيادة، وعليها المسارعة إلى تمكين خبراء من دول أخرى مستعدة للتعاون والمساعدة، وكلما كانت الاستفادة من الوقت والإمكانات أكبر كان الوضع أفضل.

 

تويتر