اعتذار مقتضب لوزيرة بريطانية يثير جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية
أثار اعتذار وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر في مجلس العموم البريطاني، بعد أن أدانها تقرير بمحاولة تعطيل تحقيقات بشأن حصولها على نفقات من دون وجه حق من البرلمان، جدلاً موسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وعمّت الصحف ومعظم محطات التلفزيون حالة من الرفض والاستنكار من رد الوزيرة ميلر الذي جاء في صورة اعتذار مقتضب لم يستمر أكثر من 31 ثانية، تنفيذاً لما أسفر عنه تحقيق بشأن النفقات التي حصلت عليها بصورة غير مبررة وغير قانونية.
وأمام الضغوط المتزايدة عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تضامنه مع ميلر، ورفض كل الدعوات التي طالبتها بالاستقالة، في خطوة وصفت على نطاق واسع بأنها محاولة منه لحماية حكومته. ومعروف عن ميلر موقفها الواضح والصلب في رفض نشر واستخدام الصور الإباحية للأطفال والعنف ضدهم. وتقول إن مثل هذه الصور مروعة وتثير مخاوف جدية لدى الرأي العام، وإنه لابد للشركات المختصة وذات الصلة من اتخاذ اجراءات مناسبة لمنع نشر هذه الصور أو تقييد استخدامها على الأقل.
وكانت لجنة بمجلس العموم خلصت بعد تحقيق استمر 15 شهراً، إلى أنه يتعين على ميلر أن تعيد أموالاً تقدر بنحو 5000 جنيه استرليني، حصلت عليها خلال انتقالها إلى منزل جديد خارج لندن، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news