أبريل شهر الديمقراطية في العالم

عبدالعزيز بوتفليقة. أ.ف.ب

يحق لكثيرين في العالم وصف شهر إبريل الجاري، بأنه شهر الديمقراطية وتجلياتها في العالم، لأنه يشهد انتخابات في دول عدة تنعم بحياة برلمانية وديمقراطية.

فهناك نحو مليار ناخب في ست دول منهم 815 مليوناً في الهند، مدعوون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ومع استمرار رياح ما يسمى «الربيع العربي» هناك بلدان عربيان ستجري فيهما انتخابات رئاسية وبرلمانية هما الجزائر والعراق. وسيدلي 21 مليون جزائري بأصواتهم في انتخابات رئاسية مثيرة للجدل لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط تساؤلات وجدل كبير بشأن قدرة أي من المرشحين على الفوز، خصوصاً بعد أن أعاد الرئيس المنتهية ولايته والمريض، عبدالعزيز بوتفليقة، ترشيح نفسه.

وفي العراق هناك 18 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في الانتخابات المنتظرة في نهاية الشهر الجاري، وسط شكوك كبيرة في أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تعزيز الديمقراطية أو وقف انزلاق هذا البلد نحو الاستبداد بسبب حالة عدم الاستقرار الداخلي الناجمة عن سياسات حكومة نوري المالكي، التي يتهمها عراقيون وغيرهم بالطائفية والإفراط في العنف في التعامل مع قضايا الأمن الداخلي والشعب العراقي.

وفي افغانستان التي ستشهد لاحقاً هذا العام رحيل القوات الأميركية والغربية الأخرى عنها توجه 12 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيخلف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي لا يمكنه ترشيح نفسه لولاية ثالثة وسط تصعيد من حركة طالبان لهجماتها.

أما في اندونيسيا، فمن المنتظر أن يدلي 168 مليون ناخب بأصواتهم في انتخابات تشريعية يوم التاسع من ابريل الجاري. ثم يتوجهون ثانية إلى الصناديق في يوليو المقبل، لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وقد تسفر الانتخابات المقررة في المجر عن فوز جديد لحزب رئيس الوزراء الجاري فيكتور أوربان، الأمر الذي يعزز من استقرار حزبه في الحكم، بينما انتقدت المعارضة قواعد النظام الجديد للانتخابات البرلمانية.

تويتر