أمهات يُرضعن أطفالهن احتجاجاً على سلوك متجر شهير
احتجت بريطانيات أمام متجر بطريقتهن الخاصة، فقد تجمعت الأمهات أمام «دايركت سبورت» في لندن، لرفض قرار طرد امرأة أرادت أن ترضع طفلها داخل المحل رضاعة طبيعية. وقامت جميع النساء الحاضرات بإرضاع أطفالهن، أمام متجر أكد للسيدة فيوليتا كومار، في وقت سابق، أن الإرضاع غير مسموح به في المتجر، وخرجت كومار (25 عاماً) من المتجر وهي تجهش بالبكاء، الأمر الذي اثار غضب زبائن وزبونات المحل الشهير.
وكان سلوك المحتجات غير متوقع من قبل القائمين على المتجر، الأمر الذي أربك الوضع، وجعل الإدارة عاجزة عن التحرك في البداية. وتقول ليا جيبسون (27 عاماً) التي تقود الحركة الاحتجاجية الفريدة من نوعها، «هذا السلوك فيه تمييز ومخالف للقانون»، وتضيف «بهذا الاحتجاج نريد أن نشجع الأمهات الأخريات، بأن لا يأبهوا بمثل هذه التصرفات، ويستمروا في إرضاع أطفالهن عند الحاجة وفي أي مكان».
أما هيلين هيوز (30 عاماً) فقد أصيبت بالدهشة من سلوك موظفي المتجر مع كومار، وأكدت أنها ستنضم إلى الوقفة الاحتجاجية. وعلقت هيلين بالقول «أرضعت أطفالي في كل مكان، ولا أفهم كيف يكون شيء طبيعي مثل هذا غير مقبول». مضيفة أن الأمر سيزعجها كثيراً، لو تعرضت له، لأنه غير عادل حسب رأيها، ولن تذهب للاحتجاج بمفردها، بل ستقنع صديقاتها أيضاً بضرورة التضامن مع كومار.
وتقول ليان بريسبي (34 عاماً) أن سلوك متجر شهير مثل «دايركت سبورت» مثير للاشمئزاز. وتضيف: «لدي طفلة في شهرها الرابع، وأنا أرضعها في أي مكان تطلب فيه الأمر، وأفعل ذلك دون أن ألفت انتباه الآخرين، وأشعر بالراحة عندما أفعل ذلك».
وترى ليان أن الرضاعة لا تستدعي الخجل. كما أشارت إلى أن بعض الأمهات يكشفن من أجسادهن أكثر مما ينبغي عند الرضاعة. ولم تتوقع كومار أن تلقى كل هذا الدعم من الأمهات، وتعهدت بمواصلة الضغط على المتجر حتى يعتذر عن الخطأ الذي ارتكبه في حقها.