اعتقال جيري آدامز قد يهزّ السلام الهشّ في إيرلندا الشمالية
أثار اعتقال رئيس حزب الـ«شين فين» الجمهوري الإيرلندي، جيري أدامز، للتحقيق معه في قضية قتل وقعت قبل أربعة عقود، مخاوف من اهتزاز السلام الهش في إيرلندا الشمالية.
ويتزامن اعتقال آدامز للتحقيق معه في اتهامات بالتورط في قتل البريطانية جين مكونفيل، عام 1972، مع معلومات تتردد في بلفاست ولندن، عن أن ناشطين من شمال إيرلندا يجلبون طرق تنظيم القاعدة في صنع القنابل إلى بريطانيا، وأن منشقين عن الجيش الإيرلندي يعارضون اتفاقية تقاسم السلطة في إيرلندا الشمالية، طوروا واستخدموا واحدة من القنابل المفضلة لدى تنظيم القاعدة، وهي قنابل أواني الطهي التي تعمل بالضغط. ويعتقد نائب رئيس الوزراء في إيرلندا الشمالية، مارتن ماكغينيس، أن «المنشقين الجمهوريين كانوا وراء الاتهامات التي وجهت لآدامز في قضية مكونفيل، التي اختطفت من منزلها، وعذبت ثم قتلت رمياً بالرصاص من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي». وأشار محللون إلى أن تسييس اعتقال آدامز يثير المخاوف من انتهاز المنشقين الإيرلنديين الفرصة لتأجيج العنف وإعلان انتهاء اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية.