أميركية تستغل ملامحها الطفولية لخداع الآخرين
انتشرت في الولايات المتحدة أخيراً ظاهرة انتحال الشخصية، وباتت وسيلة للاحتيال والخداع. ولم يكتشف أحد في مدرسة ثانوية أميركية بولاية تكساس، أن فتاة تبلغ من العمر 31 عاماً تدرس في أحد صفوفها، على أنها مراهقة في الـ15. وقد استطاعت شاريتي جونسون أن تخدع الجميع بفضل مظهرها الطفولي، وتجد لها مقعداً مع تلاميذ تفوقهم سناً بكثير.
وبدأت القصة عندما التقت جونسون بسيدة تدعى تاميكا لينكولن، في أكتوبر الماضي، وروت لها قصتها الأليمة، وأخبرتها بأنها فقدت أمها وتعرضت لعنف جنسي مرات عدة. فقررت عائلة لينكولن أن تعتني بها على اعتبار أنها مراهقة محرومة. وفي ثانوية «لونغ فيو» تمكنت جونسون، أيضاً، من خداع الطلاب والعاملين في المؤسسة. وتقول مسؤولة في المدرسة إن الفتاة «المخادعة» لديها أصدقاء والجميع كان يحبها. إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن في 13 مايو الجاري، عندما قررت عائلة لينكولن التوجه إلى الشرطة، للبوح بشكوكها. وفي ذلك تقول تاميكا «لا أدري لماذا فعلت ذلك»، مبدية دهشتها من سلوك جونسون. ولسوء حظ الفتاة فقد وضعت العائلة المستضيفة صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت التعرف إلى هوية جونسون الحقيقية. وبعدها جاءت أربع نساء من ولايات مختلفة إلى تكساس، حيث تقيم عائلة لينكولن، وأخبرنها بأنهن تعاملن مع جونسون التي حاولت خداعهن أيضاً، لكنها فشلت.