يحوّل غرفة في منزله إلى قمرة قيادة طائرة
أنفق بريطاني مهوّس بالطيران آلاف الجنيهات، ليحول غرفة في منزله إلى قمرة قيادة طائرة. وكلفت نسخة مقلدة من القمرة نحو 10 آلاف جنيه استرليني. واستغرق العمل فيها نحو أربعة أشهر، قام خلالها ريتشارد هتشينسون بتقطيع معدات قمرة قديمة، وإعادة تركيبها في منزله بطريقة مثيرة. ويمارس هتشينسون (58 عاماً) هواية التحليق الافتراضي بانتظام، ويفضل قمرة طائرة البوينغ من طراز 737، ويمضي ساعات شهرياً في جهاز محاكاة الطيران. ويتيح قمرته الجديدة لكل من أراد أن يعيش التجربة، إلا أنه اضطر لجلب قطع وبرامج تشغيل من الخارج، لتركيبها في غرفته العجيبة. وقال هتشينسون «لم أقد طائرة من قبل، ولكني أعتقد أنه إذا طلب مني ذلك، فأنا على استعداد للهبوط بطائرة بوينغ من نوع 737». وأوضح «اننا نتعلم دائماً في هذه الحياة. لقد حصلت على قمرة محاكاة طيران منذ خمس أو ست سنوات، وهناك أشياء كثيرة تعلمتها كثيراً». ووصف هوايته بأنها مزيج من المرح والجاذبية. ويقول «الطيار الافتراضي» الذي خدم والده في سلاح الجو الملكي، انه استخدم قمرته لمساعدة الأشخاص، الذين يخافون التحليق في التغلب على هذا الخوف غير المبرر. وفي ذلك يقول «زارني أشخاص لم يسافروا جواً من قبل، وبعد أن تدربوا في قمرتي سافروا بالطائرة، ومرت الأمور على ما يرام».