خضعت لفحوص طبية وتحقيقات أمنية بعد عودتها
فتاة تعيش حياة بدائية عاماً كاملاً
انتقلت كلير دون إلى غابة في أستراليا، قبل أربع سنوات، لتعيش على هامش العالم المتحضر، وفضلت أن تدير ظهرها لكل الوسائل الحديثة، لمدة 12 شهراً. وعاشت الفتاة «البدائية» على صيد الحيوانات البرية، وما تجده من ثمار أو خضراوات في الغابة. وغادرت المدينة حيث كانت تعيش حياة مرفهة وسهلة، ولم تستخدم سوائل الغسيل والعطور وغيرها طوال فترة عزلتها.
وألفت كلير، (31 عاماً)، كتاباً تروي فيه تفاصيل تجربتها الفريدة، تحت عنوان «الهروب من حياة المدينة». وقضت الفتاة معظم الأوقات خلال فترة العزلة وحيدة، «بدأت أتمرن على نصب الفخاخ، وتمكنت من اصطياد كنغر صغير». مضيفة «وبعد ذلك كانت المهمة الأصعب والمتمثلة في تحضير الحيوان للأكل، واستخدام ما تبقى منه إن أمكن لاحقاً، لأغراض أخرى». واستخدمت الطرق البدائية في إشعال النار وطهي الطعام، وتسبب لها ذلك في حروق.
وعندما عادت إلى مدينتها نيوكاسل، قبل أربع سنوات، خضعت لفحوص طبية وتحقيقات أمنية، لإثبات أنها ليست مختلة عقلياً أو هاربة من حكم قضائي. ولم يقتنع الكثير ممن يعرفونها بقصتها. وتقول المغامرة «لقد كان هناك نوع من الصراع خصوصاً في الشهر الأول، وربما الخوف ايضاً».
وتروي كلير أن صيد «الكناغر والـ«بوسوم» - حيوان أسترالي - والخفافيش، بات أمراً مألوفاً، إذ تشكل هذه الحيوانات الوجبات اليومية. موضحة «كان لدي قوانيني الخاصة خلال الرحلة، والأمور لم تكن سهلة». وتعرضت كلير لتسمم غذائي مرات عدة، وتمكنت من التغلب على الصعوبات التي واجهتها.
وعلى الرغم ن أنها حرمت الشامبو والعطر، إلا أنها لم تتخل عن معجون الأسنان «الاستحمام بالماء في الغابة شيء جميل، وقد أصبح جسمي أكثر نضارة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news