هيلاري كلينتون والطريق إلى البيت الأبيض
في كتابها الأخير «خيارات صعبة»، قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إنها حينما غادرت مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون البيت الأبيض في 2001 كانا مثقلين بالديون التي تراكمت عليهما بسبب قضية علاقة زوجها بمونيكا لوينسكي.
وحين سألها المذيع داني سواير: لماذا تبدين أنيقة ورسمية وحذرة؟ ردت: حين تكون امرأة وفي منصب رفيع فهذا يجعلك تحت الأضواء والاختبار وعلى المحك باستمرار، وهذا الوضع في تقديري لن ينتهي طالما أنت في المنصب. وتضيف أن من الطبيعي أن يكون اتجاهك محاولة اجتذاب الناس حتي يتسنى لك الاتصال معهم على نحو افضل، وهذا احدث تغييراً في تفكيري، حيث أصبحت اكثر ثقة بما أقول وأفكر ولم اعد أشعر بأي قلق مما يفكر فيه الآخرون. وقد استغرق الأمر 11 عاماً حتى تجاوزت هيلاري آثار اعتذارها عن خطأ تصويتها في الكونغرس لمصلحة غزو العراق، وقالت أمام مجلس العلاقات الخارجية إنها لم تتوقع بأي حال من الأحوال أن تنجح «القاعدة» في السيطرة على مدن عراقية. وفي كتابها الأخير تبدو السيطرة للحسابات والتوقعات والحذر، ولكن لا يبدو أن الكتاب وُضع ونُــشر ليخدم شعار «هيلاري إلى الرئاسة» أو يروج له، بل انه يخلو من أية مفاجأة وتتبنى فيه مواقف تبتعد فيها عن موقف الرئيس باراك أوباما، من قضايا الأزمة السورية والعلاقات مع روسيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news