طلاب «كامبريدج» يودعون الدراسة بسباق زوارق كرتونية
جرت العادة أن يحتفل طلاب جامعة كامبريدج العريقة بنهاية العام الدراسي، بأن يصنع الطلبة زوارق من كرتون من أجل الإبحار بواسطتها في نهر «كام». وشهد التقليد الذي ينظم يوم الأحد ويعرف باسم «أحد الانتحار»، إثارة شديدة هذا العام، وإقبالاً كبيراً من قبل الطلاب. وفي حين تعتبر المنافسة البحرية غير رسمية، ولا تحتسب في كشف الدرجات النهائية، الا ان الشباب والبنات يتنافسون على المرتبة الأولى بحماس كبير، وفي ذلك يقول أحد الطلبة ويدعى ديفيد كريس، إنه يتمنى أن يرى هذا الحماس في العام الدراسي، إذ يفضل كثير من الطلبة الحصول على درجات النجاح فحسب، دون بذل أي مجهود إضافي.
أما لوسي تايلر فترى أن الأمر يتعلق بالإثارة، ولا مقارنة بين المنافسة بالزوارق الكرتونية، والامتحانات خلال الفصول الدراسية. وفي نهاية العام لها نكهة خاصة حسب تعبير الطالبة في جامعة كامبريدج.
وأمضى طلاب أياماً في صناعة الزوارق وألواح التجديف، مستخدمين في ذلك كميات كبيرة من الكرتون، ومواد ضرورية أخرى. وشارك في المنافسة 30 فريقاً واصطف مئات المعجبين على ضفاف النهر لتشجيع المتنافسين، إلا أن العديد منهم انسحب بعد أن غرقت زوارقهم. ولم ينجح إلا عدد قليل من الفرق المشاركة في قطع المسافة كاملة. وكان فريق «كلية تشرشل» الفائز في سباق هذا العام.
تجدر الإشارة الى أن طلاب الهندسة والرياضيات امضوا خمسة أيام لبناء الزورق الذي تطلب 1000 متر من الشريط اللاصق. ويقول الطالب كريس روزي، 22 عاماً، من الفريق الفائز «قمنا بذلك من أجل الطلبة الذين اجتهدوا طوال العام، ويستحقون بذلك شيئاً من المرح».
في سياق آخر، ألغت جامعة كامبريدج «منافسة الجيلي» التي يتصارع خلالها طالبات وسط مادة الجيلي الهلامية، نظراً للاتهامات بالتمييز بين الذكور والإناث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news