اتهمتها باستخدام تكتيكات غير شريفة لتخفيف الحكم عنهم
ضحية تتهم كلينتون بالدفاع عن مغتصبيها
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.687882.1462387046!/image/image.jpg)
كلينون لفّقت الأدلة ونجحت في تخفيف عقوبة مغتصبي الضحية. أ.ب
ادعت امرأة أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمحامية السابقة أيضاً، هيلاري كلينتون، ساعدت مغتصبيها على الإفلات بعقوبة مخففة. وتقول الضحية، التي تبلغ الآن 52 من عمرها، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها لدواعي الخصوصية، إنها تعرضت للاغتصاب في سنّ الـ12 عاماً في ولاية أركنسو، وان هيلاري استخدمت تكتيكات غير شريفة بنجاح لتخفيف الحكم عن مغتصبيها، على الرغم من أن كلينتون تدرك تماماً أنهم مذنبون. وكانت تلك القضية التي أخذت مجراها عام 1975 هي الأولى التي ترافعت فيها كلينتون كمحامية تبلغ من العمر 27 عاماً. وقد تحدثت فيها الضحية إلى وسائل الإعلام مرة واحدة منذ الاعتداء عليها خلال عام 2008، أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لكلينتون، وتقول إنها تريد الآن التحدث إلى وسائل الإعلام عن تلك القضية، بعد أن سمعت شريطاً صوتياً مسجلاً تحدثت فيه كلينتون عن القضية في الثمانينات، اكتشفته مؤسسة واشنطن فري بيكون «منارة واشنطن للحرية» هذا الأسبوع.
في مقابلة عاطفية طويلة مع صحيفة «الديلي بيست»، اتهمت المرأة كلينتون بالكذب عنها عمداً في وثائق المحكمة، والذهاب إلى أبعد حدّ في تشويه أدلة الاغتصاب، وأخيراً، تعترف عن ذلك بخبث، وتسخر من ذنب مهاجميها في ذلك التسجيل.
وتقول الضحية «أخذتني كلينتون داخل الجحيم»، وتضيف أنها إذا رأت كلينتون اليوم فستطلب منها تفسيراً للنفاق والتصنع الذي تبديه في حملتها التي تقودها من أجل حقوق المرأة. وتقول «أود أن أقول لكلينتون إنك ترافعت ضدي في عام 1975، وكذبت بشأني.. لكنني الآن أدركت حقيقتك والأذى الذي تسببت لي فيه، بعد أن سمعتك تسخرين في ذلك الشريط، مع أنه من المفترض أن تدافعي عن المرأة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news