بريطانيا تبرر تزويد إسرائيل بالأسلحة للعدوان على غزة
بعد تلقيها انتقادات داخلية وخارجية، لتزويدها إسرائيل بأسلحة ومكونات أنظمة ومعدات عسكرية، تحاول الحكومة البريطانية تبرير هذا التصرف، وفصله عن سياق الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة.
ويقول وزير التجارة البريطاني فينيس كابل، إن بيع الأسلحة لإسرائيل مرتبط بنجاح مفاوضات السلام، وان حكومته أعلنت أخيراً تعليق صفقات لبيع أسلحة وذخائر للجيش الإسرائيلي، إذا انتهك الهدنة التي أقرّت في غزة. وأعلنت حكومة ديفيد كاميرون، أنه يمكن ان يكون قد تم استخدام 12 ترخيصاً لشركات تبيع الأسلحة والمعدات للجيش الإسرائيلي أثناء الهجمات على غزة، حيث تدخل تلك المكونات التي تبيعها بريطانيا لإسرائيل في عدد من الأسلحة والأنظمة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وهو ما دفع لندن إلى اتخاذ قرار بإيقاف هذه التراخيص، إذا تم استئناف القتال في غزة. ويضيف كابل «نحن نرحب بوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يؤدي إلى اتفاق سلام دائم». وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن الحكومة من التأكد من أن القوانين المنظمة لتصدير الأسلحة قد تم الالتزام بها في صفقات التصدير إلى إسرائيل. ومن الصعب توقع استمرار الهدنة في ظل الوضع المتردي في قطاع غزة، وفي ظل تأكيد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أن العمليات في غزة لم تنته بشكل رسمي، وتلويحهم باستئنافها وصمت المجتمع الدولي.