مخاوف من زعزعة العلاقات بين الدول وتعزّز الصراعات
الطائرات من دون طيار بحاجة إلى قيود تكبح انتشارها
ينبغي على إدارة الرئيس (الأميركي) باراك أوباما، أن تتبع استراتيجية تضع قيوداً واضحة على بيعها واستخدامها الطائرات المسلحة من دون طيار، لأن هذا النوع من الطائرات ينتشر بسرعة، كما أن استخدامها أصبح على نطاق واسع. وهذا جوهر التقرير الجديد الذي وضعه الخبير الأمني الأميركي ميكاه زينكو.
وعلى الرغم من ان خمساً من الدول فقط تمكنت من تطوير الطيارة من دون طيار المسلحة، هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل، والصين، وإيران، إلا ان العديد من الدول الأخرى أعلنت جدولها من أجل تطوير هذا النوع من الطائرات. وذكرت الهند انها ستقوم بتزويد طائراتها من دون طيار قريباً بالأسلحة الموجهة والدقيقة. وباكستان قالت أيضاً إنها ستقوم بتطوير هذه النوع من الطائرات وحدها، او بالتعاون مع الصين، لاستهداف مقاتلي حركة طالبان الموجودين على أراضيها. وأشار التقرير ان تركيا ايضاً لديها 24 نوعاً من الطائرات من دون طيار، تقوم باستخدامها أو تطويرها، منها أربعة أنواع تعتبر طائرات مقاتلة. وتعاونت دول أوروبية من أجل تطوير طائرة «نيورون» من دون طيار.
وذكر زينكو العديد من الأسباب التي تجعل الطائرات من دون طيار متفردة في قدرتها على زعزعة العلاقات بين الدول، وتعزيز الصراعات. ويمكن ان تكون الطائرات من دون طيار أقل تجاوباً مع التحذيرات التي من شأنها ان تؤدي إلى نزع فتيل الاشتباك أو منعه بالمطلق. وإضافة إلى ذلك فإن الدولة يمكن أن تطلق النار على الطائرة التي يوجد فيها طيار، عند التخمين بأنها طائرة من دون طيار مسلحة، الأمر الذي يمكن ان يزيد من احتمال حدوث الصراع. وتنطوي زيادة انتشار الطائرات من دون طيار على مخاطر متزايدة في القتل، لأنها تعتبر الوسيلة المثالية لنقل السلاح الكيماوي والبيولوجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news