عطلة أوباما انتهت لكن الانتقادات لم تتوقف
اكتشف الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال الأسبوعين الماضيين، أن الرؤساء قد يواجهون مشكلات خلال عطلاتهم الخاصة، لأنها قد تعطي الانطباع بأنهم بعيدون عما يشغل بال الأميركيين.
عاد أوباما الى واشنطن أول من أمس، ليجد أمامه مهمة إصلاح بعض ما شاب سمعته بعد أن تعرض لانتقادات عنيفة، لأنه كان يلعب الجولف وسط أزمة الدولة الإسلامية الساخنة في العراق والاضطرابات العرقية في ميزوري والمواجهة التي حدثت بين طائرة صينية وأخرى أميركية فوق اليابان، وتجدد العنف في أوكرانيا.
لكن هذا يحدث دوماً مع كل الرؤساء الأميركيين المعاصرين، وتعرض الرئيس الأميركي السابق جورج بوش للانتقاد حين أقلّه زورق سريع غالي الثمن قبالة سواحل ولاية مين بينما كانت البلاد تواجه تباطؤاً اقتصادياً. وفي عام 2002 تعرض الرئيس السابق جورج بوش الابن للاستهزاء حين قال للصحافيين في ملعب الجولف «تابعوا هذه الضربة»، بعد أن كان قد أدلى لتوه ببيان شديد اللهجة عن الإرهاب، واضطر إلى ترك هذه الرياضة تماماً خلال فترة رئاسته تفادياً للجدل. ولم يفلت الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بدوره من الانتقاد حين قضى عطلة باهظة التكاليف في مصيف «مارثا فاينيارد». كان أوباما يقضي عطلته أيضاً في مارثا فاينيارد، وكان يحاول تهدئة عقله وإبعاده عن الاستقطاب السياسي في واشنطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news