توتر بين بكين ولندن حول «مراقبة الديمقراطية» في هونغ كونغ
طالبت السلطات الصينية بريطانيا بإسقاط التحقيق في تقدم الإصلاحات الديمقراطية في هونغ كونغ، متهمة لندن بالتدخل «غير المناسب للغاية» في شؤونها. وظهر التقرير بعد توعد النشطاء المؤيدين للديمقراطية بحملة عصيان مدني على قرار بكين مطلع الأسبوع، لفحص المرشحين لانتخابات القيادة المقبلة في هونغ كونغ.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية، إن التصرف الذي تقوم به لندن «غير لائق، ويشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين». في المقابل حث نواب بريطانيون على التصرف بحذر في مسألة هونغ كونغ، ووضع العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة في الاعتبار، كما دعا مسؤولون صينيون إلى التوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ، وإلغاء التحقيق في مسيرة الديمقراطية على الجزيرة الصينية.
ويذكر أن هونغ كونغ سُلمت إلى الصين ضمن اتفاقية التزمت بكين باحترام بعض الحريات وإعطاء الجزيرة حكماً شبه ذاتي، على أن تقدم وزارة الخارجية البريطانية تقارير للبرلمان حول الإقليم كل ستة أشهر. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، ريتشارد أوتاواي، الذي يشرف على عمل وزارة الخارجية والكومنولث، إنه يريد تجنب أي سوء فهم. ويرى البريطانيون أن مراقبة الديمقراطية في هونغ كونغ، من الالتزامات التي لا يمكن التنازل عنها.