زيارة الرئيس الصيني إلى الهند لم تكن ناجحة «سياسياً»
كانت زيارة الرئيس الصيني تشي جين بينغ إلى الهند، في الفترة ما بين 17 و19 سبتمبر الجاري، ناجحة في بعض المجالات المهمة، ولكن ليس كذلك في مجالات أخرى. ففي مجال القضايا الاقتصادية كان النجاح متوقعاً. ولكن على الصعيد السياسي كان مخيباً للآمال.
وبدأت مفاوضات الرئيس الصيني في أحمد أباد مع رئيس الحكومة الهندية، نارينادرا مودي، هناك ومن ثم استئنافها في دلهي، ووافق الطرفان على أنه لابد من حل قضية الحدود. وطلب مودي من الرئيس الصيني ترسيم الحدود بصورة واضحة لأن ذلك من شأنه أن يحفظ السلام والهدوء.
وبالطبع فإن الرئيس الصيني لم يرفض ذلك علناً، وقال إن ذلك سيتم في إطار تسوية مشتركة وشاملة لموضوع الحدود. وكان موقف الرئيس الصيني بسيطاً، ومفاده أنه لا داعي لتجميد الوضع الراهن عن طريق ترسيم الحدود لأن ذلك سيؤدي إلى تأجيل الاتفاق على حدود ملائمة.
وتتألف الحدود الصينية الهندية من ثلاثة قطاعات لتوضيح مناقشتها، وهي القطاع الغربي والأوسط و الشرقي، وكان من المعقول أن كل طرف يمتلك خرائط خاصة به حول حدود بلاده مع الطرف الآخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news