ذعر في أميركا من «إيبولا» بعد وجود إصابتين
في ظل إخفاق جميع الأطراف المعنية في التعامل مع وباء إيبولا، سيطر ذعر شديد واسع النطاق على الأوساط الطبية من أطباء وممرضين بعد التأكد من وجود إصابتين بين الممرضين.
وهوّنت منظمة الصحة العالمية من خطورة المرض في البداية، بينما تواصل الحكومات الغربية ترددها في منح مساعدات ميدانية لدول غربي إفريقيا التي ينتشر فيها الوباء على نطاق واسع وخطير.
وأخطأ مستشفى دالاس في تشخيص المرض، وأصيب ممرضان بالفيروس، ورغم ظهور أعراض إيبولا على أحدهما فقد تم السماح له بركوب الطائرة مع 132 مسافراً، يجري البحث عنهم حالياً بعناء كبير.
وتسيطر على مدنية دالاس في ولاية تكساس أجواء من التوتر والإحباط بسبب الذعر، اثر الكشف عن إحدى الإصابتين، حيث ازدهر فيها بيع الأقنعة الواقية من الغاز، وأجهزة أخرى تحمي من انتقال العدوى
كما اتخذ اكتشاف الحالتين بعداً سياسياً في الولايات المتحدة التي تشهد في الرابع من الشهر المقبل انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس وحكام الولايات.
وانتهز خصوم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الفرصة لشن حملة انتقادات لإدارته بسبب طريقة تعاملها مع الفيروس، كما ربطوا بين هذا الأمر وفشل سلفه، بوش الابن، في التعامل مع إعصار كاترينا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news