تقاعس دولي فاضح تجاه فيروس إيبولا
يغلب طابع التقاعس حتى الآن على الجهود الدولية المبذولة حالياً لمكافحة فيروس إيبولا، الذي يفتك بالآلاف في دول غرب إفريقيا، خصوصاً ليبيريا وغينيا وسيراليون.
وتشير دراسة أكاديمية، أجراها باحثون في جامعة «ييل» الأميركية المرموقة، بالتعاون مع وزارة الصحة الليبيرية، إلى احتمال وفاة عشرات الالاف من الأشخاص بحلول ديسمبر المقبل، في مدينة واحدة فقط، وهي مونروفيا عاصمة ليبيريا، ما لم تسارع منظمة الصحة العالمية والدول المتقدمة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، للتصدي لتفشي المرض المعدي.
وحذرت من أن استجابة المجتمع الدولي ليست كافية لتحدي الانتشار السريع لوباء إيبولا، وتم توجيه النصيب الأكبر من الانتقادات إلى الدول الأوروبية، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها خذلت دول غرب إفريقيا منذ بداية انتشار الوباء في مارس الماضي.
كما سيطر الذعر مجدداً على مدينة نيويورك، التي تم الإعلان فيها عن اكتشاف حالة إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى أربع إصابات، حيث انتشر مسؤولو الصحة في نيويورك في محاولة لاقتفاء أثر الأشخاص الذين كان المريض على اتصال بهم. وفي مالي وسط إفريقيا تم الإعلان عن اكتشاف إصابة طفلة لم تتجاوز العامين من العمر، ما ادى إلى زيادة أجواء التوتر في المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة والمدن الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news