30 عراقياً قتلهم جنود بريطانيون خلال احتجازهم
في تطور جديد لقضية قديمة أمام القضاء البريطاني، قال محامون عن أهالي عراقيين قتلوا برصاص جنود بريطانيين، إن هؤلاء قتلوا برصاص الجنود أثناء احتجازهم لهم في جنوب العراق بين 2004 و2005.
ونيابة عن موكليهم من أهالي الضحايا تقدم المحامون بدعوى لدى المحكمة الجنائية التي ستنظر في القضية، بينما قال خبراء في القانون والإعلام، إن هذه المعلومات الجديدة تزيد من الضغوط على الحكومة البريطانية. وتأتي هذه المعلومات أيضاً لتتزامن مع نشر نتائج التحقيق في القضية التي عرفت بـ«بقضية السويدي»، التي تواجه فيها القوات البريطانية اتهامات «بانتهاك اتفاقية جنيف» في تعاملها مع أسرى اعتقلوا في معركة في جنوب العراق عام 2004.
وتتضمن الاتهامات الجديدة إقدام قوات بريطانية في العراق على «إساءة معاملة» ترقى إلى جرائم حرب، منها التعذيب، والإهانة والمعاملة الوحشية، والممارسات غير الإنسانية التي وقعت بين 2003 و2008. ويقول المحامي، فيليب شينر،إن الناس صدموا عندما علموا بقصة التعذيب وإساءة المعاملة التي أدت إلى وفاة عامل الفندق، بهاء موسى، في البصرة عام 2003، الذي ورد ذكره في تحقيق تم في سبتمبر 2011.
وأما ضحايا اليوم «فهم مدنيون لم يأت ذكرهم في أي تحقيق معلن، وانه يتعين على وزارة الدفاع أن تفصح لنا عن عدد من قتلهم الجنود البريطانيون وهم رهن الاعتقال». ويواجه 1000 جندي بريطاني الاستجواب بشأن ارتكابهم ممارسات تعذيب وجرائم حرب في العراق.