سوري حبيس غوانتانامو بعد 5 سنوات على قرار إطلاق سراحه
جهاد أحمد مصطفى دياب، سوري محتجز في سجن غوانتانامو منذ عام 2002. وقضت قوة «مراجعة غوانتانامو» أنه لم يشكل تهديداً على الأمن القومي، ويمكن إطلاق سراحه. ولكن وبعد مرور خمس سنوات على قرار قوة المراجعة لايزال الرجل مسجوناً، على الرغم من أنه لم تتم محاكمته أواتهامه بأي جريمة، وليس هناك أي فكرة حول متى سيتم اطلاق سراحه، أو أنه سيطلق سراحه من الأساس. وفي العام الماضي، وللاحتجاج على استمرار احتجازه بدأ مع مجموعة من المحجتين إضراباً عن الطعام. وعلى الرغم من أن معظم المضربين توقفوا عن ذلك، إلا أن دياب لايزال مصمماً على ذلك.
وكان من الأسباب التي دفعت العديد من المحتجزين إلى التوقف عن الإضراب، أن الحكومة اتبعت أسلوب «الإطعام الداخلي»، لضمان أن حصول المحتجزين على التغذية. ويقول محامي دياب، جون إيزنبيرغ، «يأتي خمسة رجال من قوة مكافحة الشغب، ويثبتون السجين على الأرض، ويقيدونه، وبعد ذلك يتم ربطه بكرسي خاص»، ومن ثم يقوم أحدهم بتثبيت رأسه، في حين يقوم آخر بإدخال أنبوب عبر أنفه إلى معدته، لإنزال الطعام عبره، وهو أمر مؤلم، ولا يمكن تحمله.