بوتين اتهم فرنسا وبريطانيا بالمسؤولية عن زحف النازية إلى أوروبا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المؤرخين يحاولون عادة إخفاء المعلومات المتعلقة باتفاقية ميونيخ في عام 1938، التي وافقت فيها فرنسا وبريطانيا على قيام الزعيم النازي أدولف هتلر باحتلال شادنلاند في تشكيوسلوفاكيا السابقة، وأدى ذلك إلى انقسام بولندا، ودول اخرى في أوروبا الشرقية في بداية الحرب العالمية الثانية. وشهدت المعاهدة التي تنص على عدم الاعتداء على زوال بولندا عملياً من الخريطة، وتم إعدام نحو 20 ألف ضابط ومدني بولندي، وقتل نحو ثلاثة ملايين يهودي في بولندا نتيجة للمحرقة.
وذكرت صحيفة «التلغراف»، أن بوتين أخبر اجتماعاً من المؤرخين الشبان في موسكو، أن رئيس الحكومة البريطانية في حينه نيفيل تشامبرلين، لوّح بورقة عند عودته إلى لندن من المفاوضات، وقال «لقد جلبت لكم السلام». وأضاف بوتين «كان رئيس الحكومة البريطاني السابق وينستون تشرشل، قد تحدث أمام مجموعة من الناس قائلاً إن هذه الاتفاقية تشير إلى أن الحرب واقعة لا محالة».
وفي إشارته إلى اتفاق مولوتوف ــ ريبنتروب، الذي وقعته موسكو مع هتلر لعدم الاعتداء، قال بوتين إن «الأبحاث الجدية ستظهر أن مثل هذه الاتفاقيات هي الطرق السياسية التي كانت متبعة في ذلك الوقت». وأضاف ما السيئ في الأمر اذا كان الاتحاد السوفييتي لا يريد الحرب؟ ما السيئ في ذلك؟!