أوروبا تصعّد حربها ضد «إيبولا»

قرر الاتحاد الأوروبي تصعيد حربه ضد فيروس «إيبولا» بإرسال المزيد من الأموال والأدوية والإمدادات إلى دول غرب إفريقيا الثلاثة الأكثر تضرراً من الوباء. جاء ذلك في الوقت الذي تعهد صندوق النقد الدولي بتقديم 300 مليون دولار لتخفيف عبء الديون الإضافية التي ترهق كاهل كل من سيراليون وغينيا وليبريا. وسارع الاتحاد الأوروبي إلى شحن 5000 طن من المساعدات إلى هذه البلدان، بما في ذلك سيارات الإسعاف ووحدات العزل الصحي.

وتقول مفوضية المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات التابعة للأمم المتحدة، إنه يتعين التعاطي مع «إيبولا» باعتباره كارثة طبيعية ضخمة. وقال مسؤولون في الاتحاد، إنه يجرى العمل حالياً من أجل حشد التعاون بين البلدان المتضررة. ويؤكد نواب بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل أن التعاون أمر حاسم، وأن التخلص من المرض في بلد دون الآخر ليس كافياً. وبالإضافة إلى شحن المعدات الضرورية، يدعم الاتحاد الأوروبي أيضاً الخدمات الجوية الإنسانية للعمل عبر دول غرب إفريقيا المتضررة. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 5000 شخص لقوا حتفهم حتى الآن بسبب الفيروس، مع تسجيل العديد من الحالات أخيراً في مالي.

تويتر