التنظيم تمكن من الحصول على دعم وتعاطف القبائل

«القاعدة» في اليمن الأكبر خطراً على أميركا

بعد أن تبين لها أن لتنظيم القاعدة في اليمن صلة مباشرة أو غير مباشرة بمحاولات لعمليات تفجير داخل الولايات المتحدة، منها محاولة النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب تفجير حزام ناسف في طائرة ركاب في ديترويت عام 2009، ومحاولة زرع عبوات ناسفة في أحد المعابد اليهودية في كاليفورنيا 2010، تقول واشنطن، إن هذا التنظيم يمثل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة.

ويبدو مرجحاً أن تنظيم القاعدة في اليمن يقف وراء المحاولتين، وعلى وجه التحديد إبراهيم العسيري صانع قنابل التنظيم، الذي تعتقد واشنطن أنه تمكن أخيراً من تعليم مهاراته في صنع القنابل والأحزمة الناسفة لعدد من الإرهابيين في سورية.

وتمكن التنظيم تحت قيادة ناصر الوحيشي من الحصول على دعم أكبر وتعاطف من معظم القبائل، وفي مناطق كبيرة في جنوب اليمن، والتي تشكو دوماً من إهمال الحكومة المركزية، لكن التنظيم أصبح في تراجع مستمر بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء أخيراً.

ويقول محللون إنه إذا افترضنا أن لتنظيم القاعدة الأساسي فروعاً عدة، فإن القاعدة في اليمن يبدو الأكثر فاعلية ونشاطاً.

تويتر