متحدثون‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬فيينا‭ ‬حول‭ ‬التأثيرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للأسلحة‭ ‬النووية‭. ‬ إي‭.‬بي‭.‬إيه

تحذيرات من نشوب حرب نووية مدمّرة

دعت شخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية من مختلف أنحاء العالم إلى إيجاد حلول عاجلة للأزمات الخطرة التي يمر بها العالم حالياً، خلال مؤتمر عالمي عقد في العاصمة النمساوية فيينا أخيراً. وقالوا إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من خطر نشوب حرب نووية.

وقبل انعقاد المؤتمر الذي يدرس الآثار الإنسانية للأسلحة النووية، أشار الخبراء إلى أن خطر مثل الصراع النووي يعامل من قبل قادة العالم بـ«التهوين». وتضمنت قائمة الموقعين على «النداء العاجل» شخصيات بريطانية بارزة، منها وزير الدفاع السابق اللورد كينغ، والزعيم العمالي اللورد براون، ووزراء الخارجية السابقين مارغريت بيكيت وديفيد أوين، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق منزيس كامبل، وغيرهم. كما وقع الرسالة القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالنيابة جون ماكول. ويرى الموقعون وعددهم 120 شخصية أن التوتر بين القوى النووية في منطقة الأطلسي وأوروبا لايزال قائماً، كما هو الحال في منطقة جنوب آسيا، وأنه اشتد مع غزو روسيا لشبه جزيرة القرم، مؤكدين أن الخطأ في الحسابات العسكرية وارد في ظل احتمال التصعيد بين هذه القوى. وفي وقت عادت أجواء الحرب الباردة لتخيم على العالم من جديد وضعت مئات الرؤوس النووية على أهبة الاستعداد للانطلاق في أي وقت، ما يزيد من احتمال وقوع حوادث خطرة. وفي حال وقع خطأ أو هجوم نووي، يقول الخبراء إنه لن يكون أمام القادة المعنيين الوقت الكافي للتواصل والتصرف بحكمة.

الأكثر مشاركة