لاريجاني يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ويحرِّمها على الإيرانيين

قوبل التناقض الذي ظهر أخيراً في موقف رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، من استخدام الإنترنت بانتقاد واستهجان داخلي وخارجي. فلاريجاني الذي عرف عنه مجاهرته برفض استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يستخدم موقع «إنستغرام» الذي يستخدم لتبادل الصور.

واعتبر صحافيون خطوة لاريجاني استخدام «إنستغرام» دليلاً إضافياً على «نفاق مسؤولي النظام» في إيران وتناقضهم، في حين يواجه المواطنون الإيرانيون العاديون خطر السجن إذا استخدموا مواقع محظورة، بينما يفلت مسؤولون حكوميون من العقاب إذا فعلوا ذلك. وخلال حملته الانتخابية التي أدت إلى فوزه بالرئاسة في يونيو 2013 شدد الرئيس حسن روحاني على ضرورة تخفيف القيود الحكومية على الإنترنت. واعتبر محللون موقف روحاني تحدياً لموقف آخرين متشددين يعرقلون محاولات تخفيف الرقابة على الإنترنت. ويعمل مساعدون لروحاني على إدارة حسابين باسمه على «تويتر» باللغتين الإنجليزية والفارسية، على الرغم من أن بعض رجال الدين المحافظين في إيران أصدروا فتاوى ضد شبكات التواصل الاجتماعي.

الأكثر مشاركة