الطفلة ناجية رمز لاستمرار الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي

بعد أن نجت من العدوان الأخير على قطاع غزة قبل أشهر، أصبحت الطفلة ناجية أغا في نظر الصحافة العربية والأجنبية رمزاً حياً لتلك الحرب. وخلال الحرب كانت ناجية، التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، رمزاً لهذه الحرب، حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لها، ظهرت فيها والدموع تنساب على وجهها الغارق في الدماء.

وأصبحت ناجية الآن مع أسرتها التي تعيش في بؤس شديد، نموذجاً لحالة الإهمال والتهميش، التي يعانيها كثير من الفلسطينيين في غزة، بسبب حرمان الآلاف منهم من الحد الأدنى من السكن، والبطء في إعادة الإعمار.

لاتزال الطفلة ناجية تعاني من الكوابيس، ولا تستطيع الحصول على علاج طبي، لإصابتها في القصف الإسرائيلي. وتعيش الطفلة مع أمها وشقيقها الأصغر في مرآب للسيارات، في إحدى البنايات.

تويتر