تسرق تركة ابنتها لتنفقها في العطلات والتسوق
لم تجد البريطانية دنفار باثي سوى والدتها، لتستأمنها على المال الذي ورثته من أبيها الذي توفي منذ فترة. فقد أقنعتها أمها ترودي كولينز أن بطاقتها البنكية ستكون في يد آمنة معها، إلا أن الأخيرة استخدمت البطاقة بعد أن حصلت على الرقم السري من ابنتها، وكادت تستنفذ كل المبلغ الموجود في الحساب. ورفعت دنفار- 23 عاما- دعوى ضد والدتها التي صرفت نحو 20 ألف جنيه استرليني من حسابها دون إذنها أو علمها.
وأرادت الفتاة أن تستعين بالمال لإقامة حفل زفافها المقرر قريبا، لذا فقد أودعت البطاقة عند أمها خشية أن تضيع مالها في مصاريف غير مهمة. وخلال عام، استخدمت الأم ترودي- 44 عاما- البطاقة 173 مرة، في محلات الأزياء والموضة إضافة إلى الرحلات الترفيهية، ودفع فواتير، الفنادق وتذاكر السينما، وصالونات التجميل. ووجدت محكمة في مدينة بريستون كراون، أن ترودي أنفقت مبالغ كبيرة خلال عطلة قضتها في مصر. وأجهشت دنفار بالبكاء عندما اعترفت والدتها بأخذها (سرقتها) المال الذي استأمنته عليه؛ وقالت إنها أصيبت بالصدمة لأن أقرب الناس إليها خانها. وكانت والدتها ترافقها إلى محل الأزياء لأخذ مقاسات فستان الزفاف، وإلى محلات الورود لاختيار الباقات المناسبة للحفل. وفي الوقت الذي كانت ترافقها كانت الأم تأخذ من مال ابنتها سرا، ولأغراض ترفيهية فقط. وفي ذلك تقول دنفار، «لقد كانت ثقتي في أمي كبيرة.. أكبر من أي شخص آخر، وكنت أصدق كل كلمة تقولها، والآن ذهبت هذه الثقة أدراج الرياح،»