صبي يُبحر على قارب «تجديف» بين فرنسا وبريطانيا

ماكسيم أحب التجديف منذ نعومة أظافره. أرشيفية

نشأ ماكسيم كيمبيرلي في عائلة فرنسية تعشق التجديف والمغامرة في الوديان، ولم يختلف عن والدته وشقيقته الكبرى كثيراً، فقد تعلم ركوب القوارب الرياضية الصغيرة «كياك» وهو صغير، واليوم يطمح الى قطع مسافة طويلة بواسطة هذا النوع من القوارب، الذي يستخدم للترفيه والمغامرة في الأنهار والوديان. وقال ماكسيم (12 عاماً) إنه سيقطع المسافة بين فرنسا وبريطانيا، بواسطة قارب التجديف، برفقة أفراد من عائلته، على أمل أن يكون أصغر شخص يقوم بذلك.

وبدأت الاستعدادات لهذا التحدي الكبير من الآن، ويتوقع أن تكون الرحلة في أواخر يوليو المقبل. وكانت شقيقته تاتيانا قد قامت بالرحلة في وقت سابق.

ويأمل ماكسيم أن يكون أداؤه أفضل من شقيقته، التي قطعت المسافة بين ساحل إنجلترا والساحل الشمالي لفرنسا، في ظرف أربع ساعات ونصف. ولخوض هذه المغامرة يتعين على الصبي أن ينتظر إلى الصيف، إذ يكون بحر المانش هادئاً. ويقول والد ماكسيم إن الفريق الذي يرافق ابنه في هذه الرحلة، اختار الوقت المناسب، إلا أنه يتوقع تقلبات في الجو قد تطرأ لتجعل مهمة ابنه صعبة.

وقد اضطرت تاتيانا، التي قطعت المانش في يوليو 2013، للتوقف لفترة من الوقت، لأنها أبحرت في مسار العبارات. كما سيتم تأمين فريق التجديف بواسطة سفينة طوارئ. ويقوم الطفل الرياضي بتدريبات مرتين أسبوعياً، ويشارك في منافسات دورية في شرق فرنسا. ويقول والده: «في فرنسا تهمّنا المسافة أكثر من الوقت عكس الإنجليز».

ويذكر أن عدوى التجديف انتقلت من الأم ناتاشا، التي تنحدر من أصول روسية، إلى أبنائها في سن مبكرة. ويقول الصبي إنه «لا يوجد شيء اسمه مستحيل، ويتعين عدم التوقف في أي حال من الأحوال».

وفي سياق متصل، تعتزم ناتاشا وتاتيانا المشاركة في سباق لمسافة 130 كيلومتراً في مايو، «سنقطع المسافة بسهولة ونحن مستعدتان للتحدي»، تقول تاتيانا. كما سيشارك ماكسيم وشقيقته في سباق تجديف في بريطانيا، الشهر المقبل، المنافسة التي ستؤهله لقطع بحر المانش في الصيف.

تويتر