صيني يُرضي والديه باختطاف امرأة
اتُّهم شاب صيني باختطاف امرأة شابة في الشارع، من أجل خداع والديه اللذين يلحان عليه، في كل مرة، بضرورة الزواج. وفي كل عام يزور ليو هونغ والديه للاحتفال برأس السنة الصينية، إلا أنه يواجه في كل مرة انتقادات وتأنيباً، بسبب وضعه الاجتماعي وعدم رغبته في الزواج وإنجاب أطفال. ونتيجة لهذا الوضع قرر أن يصطحب معه هذا العام امرأة إلى منزل والديه، لكن بطريقة مثيرة للدهشة.
فقد قام الموظف في بنك محلي، في مدينة دليانغ شمال البلاد، باختطاف امرأة من الشارع، وطلب الزواج منها، ولو لفترة وجيزة، حتى يُرضي والديه.
ومن أجل اختيار الفتاة المناسبة، اختبأ هونغ بين الأشجار وراح يراقب الفتيات حتى وقعت عينه على فتاة تبدو مناسبة لهذا الغرض، فسحبها بقوة بعيداً عن أعين الناس، وربط يديها بحبل، ووضع على فمها رباطاً حتى لا تصرخ، وحملها إلى منزله.
وقال لها في اليوم التالي إنها أصبحت زوجته، وأخبرها أنه سيحاول تعجيل إجراءات الزواج، وإقامة حفل زفاف قريباً. إلا أن الضحية تمكنت من فك قيدها، واتصلت بصديقها، باستخدام هاتف أرضي في منزل المعتدي. وبدوره، أخبر صديقها الشرطة التي قامت بتتبع الرقم الأرضي، إلى أن وصلت إلى منزل هونغ، ومن ثم اعتقاله عندما عاد إلى بيته، ومعه وثائق الزواج.
وانتشرت صورة اعتقاله من قبل الشرطة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلق كثيرون على الحادثة وانتقدوا فعلته بشدة؛ وقال آخرون إن نواياه الحسنة، لا تبرر ما فعله من اعتداء على حرية الفتاة. فيما طالب رواد لمواقع التواصل بعدم تشديد العقوبة في حق الموظف، لأنه لم يؤذِ الضحية، وكان صادقاً في التعبير عن رغبته في الزواج منها، ولو كان ذلك «بالغصب والاختطاف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news