مقتل اثنين من أعضاء «التنظيم» بسبب التدخين في كركوك
«داعش» يعرض 21 كردياً عراقياً بزي الإعدام في أقفاص
بث تنظيم «داعش»، أمس، شريطاً مصوراً، يعرض فيه أسرى أكراداً يرتدون زياً برتقالي اللون، وموضوعين داخل أقفاص، قال إن معظمهم من البشمركة الذين أسروا حسب قائد في القوات الكردية خلال هجوم للتنظيم في كركوك الشهر الماضي، فيما ذكرت مصادر أمنية عراقية أن اثنين من عناصر «داعش» قتلا، وأصيب ثلاثة آخرون، بسبب خلافات بين عناصر التنظيم بتقييد حريات الناس، وعدم السماح لهم بتدخين السجائر، في قضاء الحويجة غرب كركوك، بينما قتل 18 شخصاً بينهم عناصر من «داعش» بحوادث عنف متفرقة في بعقوبة.
ولم يحدد الشريط تاريخ عرض الأسرى أو مكانه، لكن مصادر كردية ذكرت أن الأمر حصل قبل نحو أسبوع في السوق الرئيسة لمنطقة الحويجة (55 كلم غرب مدينة كركوك) التي يسيطر عليها التنظيم. وسبق للتنظيم المتطرف أن اعتمد الأسلوب نفسه في شريط بثه في الثالث من فبراير، إظهر إعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقاً، الذي أسر بعد سقوط طائرته في شمال سورية في 24 ديسمبر.
إلا أن الشريط الجديد الذي تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، لم يظهر أي عملية إعدام.
ويظهر الشريط الاسرى وهم يقتادون واحداً تلو الآخر، مطأطئي الرأس ومقيدي اليدين، إلى أقفاص من الحديد موضوعة على شكل مربع في ساحة محاطة بجدران من الاسمنت مضادة للتفجيرات. ويعرض الشريط عند إدخال الأسرى القفص، لقطات من احراق الكساسبة.
ويفيد الشريط بأن الاسرى هم ضابطان برتبة عميد وعقيد في الجيش العراقي، وثلاثة من عناصر شرطة كركوك، و16 عنصراً من البشمركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news