مُدرّسة تتفاعل مع طلابها مباشرة في برنامج إذاعي
«هل أنتم مستعدون؟» هكذا تبدأ روبن كينغ حلقتها «الخاصة» في كل مساء من أيام نهاية الأسبوع. اختارت المُدرسة الأميركية من ولاية ميزوري أن تحدث تغييراً جذرياً في حياتها من خلال العمل في محطة إذاعية محلية. وإلى جانب عملها في ثانوية ترومان الثانوية، أيام الأسبوع الخميس، تلتزم كينغ بوصلة غنائية يومية على الهواء مباشرة، مساء كل سبت وأحد. ويتم بث الحلقة على شبكة الإنترنت أيضاً. وتقول المدرّسة «حتى عندما أكون وراء الميكروفون فإني أطلب من المستمعين أن يكونوا مستعدين لما سيسمعونه».
وتقول كينغ إنها لا تجد تعارضاً بين عملها في المدرسة ونشاطها في الإذاعة المحلية «أنا أعلّم طلابي أن يختاروا ما يريدون في هذه الحياة»، وتضيف المعلمة التي انضمت إلى طاقم الإذاعة في 2002، أن عملها في برنامج موسيقي شائق وممتع أيضاً.
وعلى الرغم من أن الأغاني معدة مسبقاً، إلا أن كينغ لديها مداخلة كل 10 دقائق، لتقديم النشرة الجوية وبعض الإعلانات، ومناقشة بعض الموضوعات المهمة.
وتبدو المدرسة متعلقة إلى حد كبير بطلابها، إذ تقول إنها تفكر فيهم دائماً وهي «على الهواء»، مضيفة: «طلابي يتابعون برنامجي الإذاعي، وعندما ألاحظ بعض المسائل في المدرسة أناقشها على الهواء معهم»، وتقوم باختيار ما يفضله طلابها من أغانٍ وتتأكد أنها نالت إعجابهم.
وتقول كينغ إنها فتحت حساباً للبرنامج الإذاعي على موقع «تويتر» لتتلقى التغريدات مباشرة أثناء تقديمها. وتقول الطالبة كريستين فاير «مُدرّستنا تعرف جيداً أساليب التعامل مع طلابها وهي محل تقدير لدى الجميع».