تركها خطيبها قبل أيام من العرس
سوينك تلطّخ فستان زفافها تعبيراً عن حزنها
كان يُفترض أن تتزوج شيلبي سوينك في نوفمبر الماضي، إلى أن قرر خطيبها صرف النظر عن الزواج منها، الأمر الذي أثار حفيظتها. وللتعبير عن حزنها وإحباطها استعانت بصديقاتها للعبث بفستان زفافها. وقد انتظرت شيلبي موعد الزفاف ثلاث سنوات، إلا أن خطيبها أعاد التفكير في الأمر، وانسحب من المشهد، في الوقت الذي لم يتبقَّ على موعد حفل الزواج سوى بضعة أيام. وعندما علمت الخطيبة المحبطة بأن كل شيء انتهى، فكرت في طريقة تخفّف بها من الصدمة والغضب، وقررت إقامة «حفل التخلص من فستان الزفاف»، وهي حفلة للعبث بالفستان الأبيض قبل إلقائه في سلة المهملات. ولا تقتصر حفلة العبث هذه على المحبطات، مثل شيلبي، فهذا التقليد بات رائجاً في أنحاء من الولايات المتحدة وأوروبا، إذ يعمد العرسان، ذكوراً وإناثاً، إلى تلطيخ ثيابهم بالوحل أو الحبر، بعد إتمام مراسم الزفاف، لكن الأمر يختلف بالنسبة للشابة الأميركية التي تركها خطيبها لأنه لم يعد يحبها.
وافقت شيلبي على فكرة «العبث بالألوان» التي اقترحتها إحدى صديقاتها اللواتي ذهبن لإحضار الأصباغ الضرورية للحفلة، «كان يُفترض أن يكون هذا اليوم أسعد أيام حياتي، ليس بالنسبة لي فحسب، بل لعائلتي أيضاً وأصدقائي»، وتستدرك قائلة: «مع ذلك لا أريد أن يسرق مني (خطيبي السابق) هذه الفرحة».
وكان الجميع في انتظارها في الحديقة، بما في ذلك والداها وصديقاتها. وارتدى الجميع أزياء وكأنهم يحضرون حفل زفاف حقيقياً، واستخدم الحضور قوارير تحتوي على مختلف الألوان، وتسابق الجميع لتلوين فستان العروس «سيئة الحظ». وأخيراً تقول شيلبي: «بمجرد أن تلطّخ فستاني بالألوان، شعرت بأني حرة، كما شعرت بزوال الاحساس بالإحباط والألم». وبعد تحويل فستان الزفاف إلى لوحة فنية مليئة بالألوان، تم عرضه في المحل نفسه الذي اقتنته منه، على أمل أن يكون دعماً نفسياً لكل فتاة أحبطها خطيبها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news