مؤتمر في لندن يتساءل عن مدى شرعية إسرائيل
يجري جدال مستفيض حول مؤتمر مزمع تنظيمه، الشهر المقبل، بجامعة ساوثمبتون في بريطانيا يطرح العديد من التساؤلات حول شرعية حق إسرائيل في الوجود.
وكان أكثر من 4000 شخص وقّعوا على عريضة على موقع منظمة «تشينج»، دعوا الجامعة إلى إلغاء هذا التجمع الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي ينظمه أستاذ القانون والفلسفة بالجامعة والمولود بإسرائيل، أورين بين ـ دور. ويخشى الموقعون من أن تكون هذه المناسبة، التي وصفتها كلية القانون بـ«الطليعية» و«التاريخية»، منبراً للآراء المناهضة للسامية، وهدد رعاة الجامعة بسحبهم الدعم المالي عنها.
ورفضت الجامعة التراجع عن فكرة عقد المؤتمر قائلة إن لديها رسالة في حماية حرية التعبير. ومن بين المتحدثين في المؤتمر المقرر العام السابق للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد فولك، والباحثة في جامعة أكستر، غادة كريم، التي تقول في موقعها إنها اضطرت، هي وعائلتها، إلى مغادرة وطنهم فلسطين عند قيام إسرائيل عام 1948. ومن بين من هاجموا المؤتمر البرلماني البريطاني المحافظ، مارك هوبان، الذي وصفه بـ«الاستفزازي».