تدابير بريطانية للحدّ من انتشار الفكر المتطرف في المدارس

بعد أن حاول أحد طلابها الفرار إلى سورية، للانضمام إلى تنظيم «داعش» المتطرف، اتخذت إحدى المدارس تدابير احتياطية لمراقبة طلابها، وما يقومون به من أنشطة داخلها. وتم إبلاغ التلاميذ في المدرسة بأن صلاة الجمعة يجب أن تكون باللغة الإنجليزية وبحضور أستاذ، في خطوة لمنع تجييش عقول التلاميذ وحشدها لدفعهم نحو التطرف.

وتم إيقاف أحد تلاميذ مدرسة «بريستون مانور» في ويمبلي، وعمره 17 عاماً، وهو في طريقه من تركيا إلى سورية، بينما قال مسؤولون في المدرسة إنه يعد من الطلاب المتفوقين والمتميزين في المدرسة. وأضاف مسؤولون في المدرسة أنه أوقف مع ابن عمه (17 عاماً)، وشاب آخر (19 عاماً)، في مطار في إسطنبول، خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم يستخدم صديق الطالب المتفوق وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن صديقه لطالما اتسم بالهدوء والاعتدال عند الحديث عن القضايا السياسية. وتعتبر مدرسة «بريستن مانور» من إحدى أفضل المدارس، ومعظم طلابها من الأقليات، كما يتكلم نصف طلابها لغة ثانية إلى جانب الإنجليزية. ويسود قلق متزايد أوساط المدارس البريطانية، منذ اكتشاف أمر هرب ثلاث فتيات، ونجاحهن في السفر إلى تركيا، والوصول إلى سورية، وانضمامهن إلى تنظيم «داعش».

 

الأكثر مشاركة