قمة شرم الشيخ تمهّد لإنشاء القوة العربية المشتركة
وصفت أوساط صحافية بريطانية وعربية القوة العربية المشتركة، التي قرر القادة العرب، في قمتهم الأخيرة بشرم الشيخ، من حيث المبدأ إنشاءها، بأنها «جيش عربي جديد»، وأعادت إلى ذاكرتنا كتاب «أعمدة الحكمة السبعة»، لتي آي لورانس، المعروف باسم لورانس العرب، الذي تحدث فيه باستفاضة عن العرب وثقافتهم وعاداتهم.
وفي هذا الشأن، يقول هذا الرحالة الإنجليزي، الذي يقول المثقفون العرب إن نياته تجاه العرب لم تكن سليمة أو حسنة، «إن من أهم الصعوبات التي تواجهها الحركة العربية، صعوبة تعريف العربي وتوصيفه».
وكان «لورانس العرب» يطوف البلاد العربية، قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى، في محاولة لتشكيل جيش عربي يحمل السلاح ضد العثمانيين.
وسيتم تشكيل القوة المشتركة من قوات عسكرية، من 10 دول عربية، وسوف تتولى السعودية قيادتها. وأبدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استعداده لإرسال قوات برية إلى اليمن، إذا اقتضت الضرورة.
وتقول أوساط صحافية بريطانية إن الهوية العربية تشرذمت في الفترة الأخيرة، وتعرضت للاستخفاف لكن استعراض إيران عضلاتها كقوة إقليمية في المنطقة ساعد على استعادة هذه الهوية بريقها وقوتها.