الهاربون من الخدمة في «داعش» نهايتهم القتل
يروي سجين فار من حكم تنظيم «داعش» المتطرف عليه بالإعدام قصة هربه كالعشرات غيره، مصوراً العمل مع هذا التنظيم بأنه «جحيم». وشعر عشرات «السلفيين» بالسخط وعدم الرضا عن سياسات التنظيم. ويروون تفاصيل احتجازهم وحياتهم اليومية في سجونه.
وتحدث هذا السجين كاشفاً لصحيفة «التايمز» عن أن أعداداً من المتطرفين الأجانب شعروا بخيبة أمل وأحبطوا من الانقسامات المتزايدة في صفوف التنظيم، وعبروا عن رغبتهم القوية في العودة إلى بلادهم.
ورفض السجين الذي اكتفى بالقول إن اسمه «عمر» الإفصاح عن اسمه الحقيقي كاملاً، خوفاً من انتقام مسلحي «داعش». ويقول إنه احتجز مع عدد من المسلحين الاجانب، من بينهم فرنسي في العشرين من عمره، كانوا يحاولون ترك التنظيم. ويضيف «جئنا متوقعين الجنة وعندما شاهدنا الواقع صدمنا وسيطر علينا الغضب والذهول»، وفوجئنا بوجود هرم تراتبي في التنظيم، وأن ترتيب المقاتلين الأجانب والسوريين يأتي في أسفله. وانضم الكثير من الأجانب إلى التنظيم لكن تم دفعهم إلى الصفوف الأمامية لساحة القتال من دون تدريب ضد رغبتهم.
وبحسب عمر، فإن الذين يرفضون القتال يقتلون، كما أنه يتعين على أي شخص يحاول الفرار من التنظيم المرور بالكثير من نقاط التفتيش التي يسيطر عليها.