هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب مؤسستها الخيرية

قبل أشهر من بدء انتخابات الديمقراطيين لاختيار مرشحهم، ونحو سنة ونصف السنة من الانتخابات الرئاسية، بدأ الجمهوريون يوجهون أسلحتهم صوب الديمقراطيين. ويبدو أن زاوية رئيسة من زوايا هذا الهجوم الجمهوري قد تم تحديدها والتركيز عليها، والمتمثلة في ثروة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، فضلاً عن استغلال النفوذ لخدمة «مؤسسة كلينتون الخيرية». ويشير تقرير نشر في الولايات المتحدة إلى أن عائلة كلينتون جمعت عشرات الملايين من الدولارات منذ إنشاء المؤسسة في 2001. وقد وجدت هيلاري نفسها مضطرة إلى نشر الإقرار الضريبي الخاص بها عندما كانت وزيرة للخارجية في الصيف الماضي. كما كشفت صحف أميركية أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون قدم نحو 540 محاضرة، غالبيتها في الخارج، وجنى منها نحو 100 مليون دولار. وتقدمت كلينتون باستقالتها من مجلس إدارة الجمعية الخيرية منتصف الشهر الماضي، في حين احتفظ زوجها وابنتهما تشيلسي بعضويتهما فيها. وقال المتحدث باسم المؤسسة، كريج ميناسيان، انه من المعتاد أن تتلقى الجمعيات الخيرية الدولية دعماً دولياً، ومن النادر وجود مؤسسة تتمتع بشفافية مؤسسة كلينتون. وخلال سعيها لتقلد منصب وزيرة خارجية عام 2009 وقعت كلينتون وزوجها اتفاقية مماثلة للشفافية مع إدارة باراك أوباما، لإحباط أي شكوك قد تُثار حول تضارب المصالح.

 

تويتر