العلاقات بين إندونيسيا وأستراليا تتدهور مجدداً

رفضت إندونيسيا إرسال من يمثلها لحضور اجتماع دولي لمكافحة الإرهاب سيعقد قريباً في أستراليا، ولايزال التوتر قائماً بين الجارتين على خلفية مسألتي المهاجرين غير الشرعيين، ومكافحة التنظيمات المسلحة. وفي أعقاب إعدام مواطنين أستراليين، أدينا بتهريب المخدرات، هما أندرو شان وميوران سوكوماران، يبدو أن ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين لن يحدث قريباً. وفيما تفاوت مستوى تمثيل البلدان المشاركة في الملتقى الذي سيعقد في مدينة سيدني، قررت جاكرتا ألا ترسل مسؤولين كباراً، الأمر الذي اعتبره كثيرون صدمة كبيرة.

يذكر أن إندونيسيا كانت عرضة لنشاطات إرهابية، وهي لاعب رئيس في المنطقة. وفي الوقت الذي انتقدت فيه كانبيرا الإعدامات الأخيرة والسابقة، التي نفذتها جاكرتا في حق رعايا أستراليين، يقول مسؤولون في إندونيسيا إن جارتها لديها تاريخ «طويل وقبيح» في ما يخص سجن الأطفال الإندونيسيين، الذين خدموا على قوارب تهريب البشر. وقد قررت السلطات الأسترالية من جانب واحد منع قوارب طالبي اللجوء من الوصول إلى سواحلها، وإعادتها مرة أخرى إلى إندونيسيا، إضافة إلى ذلك تتهم إندونيسيا الاستخبارات الأسترالية بالتنصت على مكالمات هاتفية قامت بها شخصيات عامة، وترفض كانبيرا تقديم اعتذار عن هذا السلوك.

تويتر