جورجيا تصرّ على الانضمام لعضوية «الناتو» رغم معارضة روسيا

تسعى جورجيا للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي الخطوة التي قد يصدر عنها رد فعل غاضب من روسيا، المعارضة لأي توسع في الحلف في الجوار الروسي، وتقول وزيرة دفاع هذه الجمهورية السوفييتية السابقة، تينا خيداشيلي، إن الناتو يزيد بالفعل من وجوده في بلادها، «وإن الخطوة المنطقية التالية هي عرض لعضوية الحلف». ويأتي حديث خيداشيلي في الوقت الذي يناقش وزراء دفاع الناتو تطويراً محتملاً لسياسة التحالف النووي لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، وذلك بعد إعلان الكرملين أنه سيضيف 40 رأساً نووياً لترسانته النووية الكبيرة.

وحاولت جورجيا الانضمام إلى الناتو قبل عقد من الزمان، ووعدها الحلف بالحصول على العضوية في أبريل 2008، الا أن الطلب تم تجميده بعد حربها مع روسيا حول اقليم جنوب أوسيتيا في اغسطس من ذلك العام. وفي حين ترحب أميركا بعضوية هذه الدولة في الحلف تعارض هذه الخطوة كل من فرنسا وألمانيا بذريعة أن هذه العضوية ستستفز روسيا، وعلى الرغم من ذلك سمح الناتو لجورجيا بالانضمام لعضوية خطة عمل الحلف، وهي الخطوة الأولى نحو الانضمام الكامل.