ثمانينية في السويد تركب قطار الملاهي المخيف

صورة

تحدّت مارتا ليوغبيرغ أحفادها الأربعة بالذهاب معهم إلى حديقة التسلية الوطنية وركوب الألعاب المخصصة لذوي «القلوب القوية». ولم تكن الجدة مارتا، 88 عاماً، تمزح فقد استمتعت بوقتها وركبت ألعاباً يصعب على بعض الشباب ركوبها. وبسرعة انتشرت صور الجدة وهي تركب الألعاب السريعة والأراجيح العملاقة، على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في السويد. ولقيت صورة مارتا في «قطار الملاهي» اهتماماً كبيراً، والغريب أن الجدة تبدو في الصور وهي تضحك وتستمتع بالهبوط والصعود السريعين والمخيفين. وقال أحد أحفادها إن جدته قضت وقتاً ممتعاً معهم، وذكر أن زيارتها لحديقة الملاهي تعود إلى الستينات، مضيفاً «كانت متحمسة للذهاب إلى الملاهي، وقالت إنها تبدو مختلفة جداً هذه المرة مقارنة عما كانت عليه قبل 50 عاماً».

وانضم أفراد من العائلة إلى المرح الذي قادته الجدة الشجاعة، وباتت بطلة مدينة «ليزبيرغ» محل ثناء وإعجاب الكثيرين في السويد. ويوضح إيميل «لم تكن جدتي تدرك جيداً سبب ذهابها إلى الملاهي، في بداية الأمر، إلا أنها تفوقت علينا جميعاً وقامت بكل شيء براحة تامة».

ويضيف الحفيد «كتب الناس العديد من التعليقات الحماسية، وأشار البعض إلى أنه من المفرح أن نرى أشخاصاً يمرحون بهذه الطريقة في هذه السن المتقدمة». وجدير بالذكر أن مارتا استمتعت بالركوب في قطار «هيليكس»، وهو أخطر قطار ملاهي في البلدان الإسكندنافية، إذ يسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة على سكة حديدية ترتفع أحياناً وتنخفض أحياناً بشكل حاد. وقد فتحت الملاهي أول مرة في 1923، لتكون الأكبر من نوعها في شمال القارة الأوروبية. ويذكر أن الجدة ستحتفل قريباً بعيد ميلاها الـ89 وبذكريات مختلفة هذه المرة. ولم يذكر حفيدها إن كانت تنوي إعادة الكرّة، لكنه أكد أن جدته استمتعت كثيراً في ذلك اليوم، وتفوقت على أبنائها وأحفاده.

تويتر