تزايد الهجمات ضد اللاجئين في ألمانيا
شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الهجمات على مراكز لإيواء اللاجئين في ألمانيا. ولحسن الحظ لم تسجل أي خسائر في الأرواح. وفي معظم الحالات، يتم القبض على الجناة، لكن المحرضين الحقيقيين هم من السياسيين اليمينيين، الذين يتبنون أيديولوجية الكراهية.
وتقول البيانات إن مراكز إيواء اللاجئين في البلاد، تعرضت لعشرات الهجمات منذ بداية العام، وتؤكد هذه الاعتداءات أن الجماعات اليمينية المتطرفة في تقدم خطير. وقد يكون من الخطر أن تستجيب السلطات المحلية لضغوطها، وتقوم بنقل اللاجئين لأماكن أخرى.
ودعا نواب في البرلمان الألماني السلطات المحلية إلى عدم «ترك الأقلية اليمينية تفرض عليهم ما يلزم القيام به في التعامل مع موضوع طالبي اللجوء».
وبعد إعلان وزارة الداخلية عن ارتفاع عدد الهجمات على الاماكن المخصصة لإيواء اللاجئين إلى الضعف، ليصل إلى 150 هجوماً في النصف الاول من هذا العام، قال وزير العدل الألماني، هايكو ماس، إنه يشعر بالخزي، لمظاهر الكراهية تجاه الأجانب في شوارع ألمانيا. كما أشار المسؤول إلى أنه على الرغم من هذه الممارسات، إلا أن شريحة واسعة من الألمان تبدي مشاعر التعاطف مع اللاجئين. وفي ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجري في أبريل أن 50% من الألمان يودون أن تستقبل بلادهم المزيد من اللاجئين.