المهاجرون يواجهون مأساة إنسانية في شمال فرنسا
لم تفلح الجهود التي تبذلها السلطات الفرنسية في إيقاف الأمواج البشرية التي تضرب أراضيها بشكل منتظم. وتشهد منطقة شمال غرب فرنسا تدفقاً للمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور بحر المانش من أجل الوصول إلى بريطانيا. ويبدو أن المأساة الإنسانية في مدينة «كاليه» الساحلية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بوصول المئات من القادمين الجدد كل أسبوع. ويخاطر هؤلاء بحياتهم ويدفعون بها أحياناً إلى الموت من أجل عبور النفق تحت الماء بين فرنسا وبريطانيا، وقد يواجه المهاجر الموت في نهاية هذا النفق.
وعثر الأسبوع الماضي على جثة رجل كان يريد العبور إلى الضفة الأخرى من أوروبا، بينما جرح شابان بعد محاولتهما تسلق قطار الـ«يوروستار» السريع الذي كان متوجهاً من باريس إلى بريطانيا.
في المقابل، قالت جمعيات مدافعة عن حقوق المهاجرين، إن التدفق الجماعي في الأيام الماضية في منطقة «كاليه» لم يكن كبيراً، وتقول مصادر أوروبية، إن العلاقة بين باريس ولندن توترت في الفترة الأخيرة بسبب قضية المهاجرين غير الشرعيين. ووعدت وزارة الداخلية الفرنسية بإرسال تعزيزات أمنية إلى «كاليه» لحماية المهاجرين، وكذلك منعهم من عبور النفق. ويشكك مراقبون في أن تحد هذه الإجراءات من محاولات المهاجرين للوصول إلى بريطانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news