اللاجئون يتدفقون على ألمانيا رغم الحر الشديد
رغم الحرارة الشديدة التي اجتاحت ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، في الفترة الماضية، إلا أن عدد طالبي اللجوء في تزايد مستمر. ففي شهر يوليو وصل إلى الإقليم أكثر من 6000 لاجئ، أغلبهم من الشرق الأوسط وإريتريا. في حين استقبلت مدن الولاية 3000 نازح جديد في النصف الأول من هذا الشهر. وتشير الأرقام إلى تضاعف أعداد المهاجرين في هذه المنطقة أربعة أضعاف مقارنة بعام 2010. وتقوم السلطات في مراكز الاستقبال بالتدقيق على هويات صغار السن، مع وجود مجموعات من كبار السن، ممن قرروا بدء حياة جديدة في أوروبا، بعد فرارهم من مناطق النزاع.
وتحاول الشرطة مساعدة المهاجرين الراغبين في الذهاب إلى مدينة ميونيخ - نقطة عبور إلى السويد - قدر الإمكان. وتقول منظمات حقوقية إن السلطات الأمنية تقوم بعملها في هدوء. ويتعين على طالبي اللجوء التحلي بالصبر لأنهم يضطرون للانتظار أياماً طويلة، على أمل أن ينتهي بهم المطاف في السويد، وأن ينجح بعضهم في جلب أفراد عائلته لاحقاً. ويحصل المهاجرون على وثيقة رسمية تمكنهم من السفر من بافاريا إلى ميونيخ، حيث تنتظرهم إجراءات أخرى أقل تعقيداً. وفي الوقت الذي يتكدس فيه اللاجئون في معسكرات خاصة في شمال فرنسا، تتوقع ولاية بافاريا استقبال المزيد منهم خلال هذا الصيف، إذ تنشط الهجرة غير الشرعية بشكل كبير.