ألمانيا تطلب من ساستها التخلي عن هواتفهم الذكية
حث المكتب الفيدرالي لأمن المعلومات كبار السياسيين الألمان بأن يستخدموا هواتف محمولة مسبقة الدفع، يمكن التخلص منها في ما بعد، عندما يسافرون للخارج، وذلك بسبب المخاوف من التنصت على هواتفهم خلال الرحلة. ونصحهم المكتب باستخدام الهواتف المعروفة باسم «بيرنر» خلال رحلاتهم الرسمية، ليس فقط لدول مثل روسيا أو الصين، ولكن لدول حليفة ايضاً مثل بريطانيا والولايات المتحدة، وفقاً لما أوردته مجلة ديرشبيغل. ونصح المكتب الفيدرالي السياسيين بأن ينزلوا فقط المعلومات المهمة جداً ويدمروا الهاتف بعد نهاية كل رحلة.
وتم اقرار هذه السياسة جزئياً بسبب ما كشف عنه عميل الاستخبارات الاميركي السابق، ادوارد سنودين، عن عمليات تجسس مكثف من قبل وكالة الأمن الوطني الأميركي، على محادثات المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وسياسيين آخرين لسنوات عدة.
وتجرى حالياً تحقيقات برلمانية بشأن هذه المزاعم، التي لم تنكرها أميركا، وتحقيقات أخرى بأن بريطانيا ساعدت أميركا على التجسس على حلفاء أوروبيين. وتزعم بعض الجهات أيضاً أن السفارتين الأميركية والبريطانية في العاصمة الالمانية، برلين، استخدمتا معدات مراقبة على سقف السفارتين لاعتراض محادثات السياسيين الالمان في مجلس النواب الاتحادي، البوندستاغ، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة على الجانب الآخر بالقرب من بوابة براندنبيرغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news